توضيح المشتبه (صفحة 2559)

قَالَ: وَالْحكم بن عبدل الْأَسدي، كُوفِي.

قلت: شَاعِر مَشْهُور من شعراء الْمُحدثين.

قَالَ: و [عَبْدك] بكاف: يحيى بن عَبدك، وَغَيره.

قلت: العَبْدَلي: بِفَتْح أَوله، وَسُكُون الْمُوَحدَة، وَفتح الدَّال الْمُهْملَة، تَلِيهَا لَام مَكْسُورَة: نِسْبَة إِلَى عبد الله بن سعد بن خولان؛ بطن، مِنْهُم أَبُو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عَمْرو الْخَولَانِيّ العبدلي، عَن يُونُس بن عبد الْأَعْلَى، وَابْن عبد الحكم، توفّي سنة تسع وَعشْرين وَثَلَاث مئة بِأَرْض مصر.

وَأَبُو الْقَاسِم مَحْمُود بن عَليّ بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ الصُّوفِي العبدلي، قيل لَهُ ذَاك لسكناه قَرْيَة عبد الله، وَهِي قَرْيَة بِأَرْض وَاسِط الْعرَاق، كَانَ واعظا، سمع ابْن البطر وَأَضْرَابه، روى عَنهُ أَبُو سعد ابْن السَّمْعَانِيّ.

والرئيس الأديب أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن بركَة العبدلي البقيعي، ثمَّ الدِّمَشْقِي، رَئِيس الجرائحية بِدِمَشْق، أديب فَاضل، علقت عَنهُ من شعره قبل الْفِتْنَة، وَتُوفِّي بعْدهَا بعد رُجُوعه من أسر التتار فِي لَيْلَة الْأَحَد سَابِع جُمَادَى الْآخِرَة سنة إِحْدَى عشرَة بِدِمَشْق، وَدفن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015