دِينَار، شاعرٌ من بني فَزَارَة، وَهُوَ زميل بن زبير، وَهُوَ قَاتل سَالم بن دارة، انْتهى.
زَنَاته: بِفَتْح الزَّاي، وَالنُّون، والمثناة فَوق بعد الْألف جَمِيعًا، وَآخره هَاء؛ قَبيلَة مَعْرُوفَة من البربر.
و [زَيَّابة] بمثناة تَحت مُشَدّدَة بدل النُّون، وَبعد الْألف مُوَحدَة: ابْن زيابة التَّيْمِيّ، شاعرٌ جاهلي، اسْمه عَمْرو بن الْحَارِث، وَقيل: سَلمَة بن ذهل. وَقَالَهُ مُحَمَّد بن دَاوُد بن الْجراح، عَن رِجَاله: ابْن زيابة؛ بموحدتين مخففاً، وَالْمَعْرُوف الأول، ويعضده قَول الْحَارِث بن همام يخاطبه:
(أيا ابْن زيابة إِن تلقني ... لَا تلقني فِي النعم العازب)
أَي: لَا تلقني فِيهَا رَاعيا، فَأَجَابَهُ ابْن زيابة، فَقَالَ:
(أَنا ابْن زيابة إِن تدعني ... آتِك وَالظَّن على الْكَاذِب)
قَالَ: زَنْبَقَة. قلت: بِفَتْح أَوله، وَسُكُون النُّون، وَفتح الْمُوَحدَة وَالْقَاف مَعًا، ثمَّ هَاء