توضيح المشتبه (صفحة 1968)

وَأَبُو أَحْمد مخلد بن الْحسن بن أبي زميل الْحَرَّانِي، حدث عَنهُ الطَّبَرَانِيّ، وَابْن عدي، وَغَيرهمَا.

و [زَمِيل] بِفَتْح أَوله، وَكسر ثَانِيه، زميل بن عَبَّاس، مولى عُرْوَة بن الزبير الْقرشِي عَن عُرْوَة، روى عَنهُ يزِيد ابْن الْهَاد، قَالَه البُخَارِيّ فِي " تَارِيخه "، وَكَذَا وجدته مُقَيّدا بِفَتْح أَوله بِخَط الْحَافِظ أبي الْغَنَائِم النَّرْسِي، لَكِن فِي " التَّارِيخ " بعد قَوْله: ابْن الْهَاد؛ قَالَ أَبُو عبد الله: لَيْسَ فِي الْعَتِيق مُقَيّدا، وَلَا يعرف لزميل سَماع من عُرْوَة، وَلَا ليزِيد من زميل، وَلَا تقوم بِهِ الْحجَّة، انْتهى. وَقد ضَبطه ابْن مَاكُولَا بِالضَّمِّ كَالْأولِ، فَقَالَ: زميل، بِضَم الزَّاي، فَهُوَ زميل مولى عُرْوَة بن الزبير، روى عَن عَائِشَة، روى عَنهُ يزِيد بن عبد الله بن الْهَاد، انْتهى. وَهَذَا فِيهِ نظر، فَمن لم يسمع من عُرْوَة كَيفَ يروي عَن عَائِشَة؟ ! وَأرَاهُ _ وَالله أعلم _ كَانَ فِي أصل الْأَمِير: روى عَن عُرْوَة، عَن عَائِشَة، فَسقط عَلَيْهِ: عَن عُرْوَة.

و [رُمَيل] برَاء مَضْمُومَة، مَعَ فتح الْمِيم: رميل بن دِينَار، شَاعِر إسلامي، ذكره خَالِد بن كُلْثُوم، كَذَا قَالَه ابْن مَاكُولَا.

وَذكر بعده [زُميل] بالزاي المضمومة، فَقَالَ: وزميل بن أم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015