18 - فيه أنَّه يستحب الدعاء بقبول الأضحية وغيرها من أعمال الطاعة، وقد أمر تعالى بالدعاء، ووعد بالإجابة، وهو لا يخلف الميعاد؛ فقال تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60].
19 - وقوله: "من محمد، وآل محمد" دليلٌ على أنَّ الأُضحية الواحدة تجزىء عن الرجل وأهل بيته، ويشركهم في ثوابها، فقد روى مالكٌ في الموطأ (1050) بسندٍ صحيحٍ، والترمذي (1505) وصحَّحه من حديث أبي أيوب قال: "كان الرجل على عهد النَّبي -صلى الله عليه وسلم- يُضَحِّي بالشَّاة عنه وعن أهل بيته، فيأكلون، ويطعمون".
***