444 - وَعَنْ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا- قَالَتْ: "لَمَّا أرَادُوا غَسْلَ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالُوا: وَاللهِ مَا نَدْرِي نُجَرِّدُ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- كمَا نُجَرِّدُ مَوْتَانَا، أمْ لاَ؟ .. " الحَديث. رواهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاودَ (?).

ـــــــــــــــــــــــــــــ

* درجة الحديث:

الحديث حسنٌ.

أخرجه أبو داود، وابن الجارود (1362)، والحاكم (3/ 61)، وقال: صحيح على شرط مسلم، وأخرجه البيهقي، وأحمد بسند صحيح، وله شاهدٌ عن بريدة صححه الحاكم والذهبي.

قال ابن عبد الهادي: رواته ثقات، ومنهم ابن إسحاق، وهو الإمام الصدوق، وصححه السندي، وله شواهد.

* مفردات الحديث:

- نُجَرِّدُ: يقال: جرد جرْدًا من باب قتل، وتجرّد من ثيابه -بالتثقيل-: نزع ثيابه من جسده، وتعريته منها.

* ما يؤخذ من الحديث:

1 - تمام الحديث عند أبي داود: "فلما اختلفوا، ألقى الله عليهم النوم، ثم كلمهم مكلِّمٌ من ناحية البيت -لا يدرون من هو-: اغسلوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعليه ثيابه".

2 - فيه دليل على أنَّ المستحب هو تجريد الميت عند غسله، إلاَّ أنَّه يستحب أن يكون في مكان له سقف، ولو من خيمة ونحوها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015