433 - وَعَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- "أَنَّهَا أَخْرَجَتْ جُبَّةَ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-، مَكْفُوفَةَ الجَيْبِ وَالكُمَّيْنِ وَالفَرْجَيْنِ بِالدِّيبَاجِ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد (?).
وَأَصْلُهُ فِي مُسْلِمٍ، وَزَادَ: "كَانَتْ عِنْدَ عَائشِةَ حَتَّى قُبِضَتْ، فَقَبَضْتُهَا، وَكَانَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- يلْبسُهَا، فَنَحْنُ نَغْسِلُهَا لِلْمَرْضَى يُسْتَشْفَى بِهَا".
وَزَادَ البُخَارِيُّ في "الأدَبِ المُفْرد": "وَكَانَ يَلْبَسُهَا لِلْوَفْدِ والجُمُعَةِ" (?).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* درجة الحديث:
الحديث صحيح.
هذا الحديث قطعة منه في صحيح مسلم، فعن أسماء بنت أبي بكر: أنَّها أخرجت جبة طيالسية سروانية، لها لبنة ديباج، وفرجاها مكفوفان بالديباج، وقالت: "هذه جبة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كانت عند عائشة، فلما قبضت قبضتها، وكان النَّبي -صلى الله عليه وسلم- يلبسها، فنحن نغسلها للمرضى يُسْتَشْفَى بها".
* مفردات الحديث:
- للوفد: -بفتح الواو وسكون الفاء- مفرده: "وافد"، وأما جمع الوفد فهو: وفود وأوفاد، والوفد: جماعة كريمة تذهب إلى أمير أو كريم.
- جُبَّة: -بضم الجيم وتشديد الباء الموحدة-: ثوب سابغ واسع الكمين مشقوق المقدَّم، يلبس فوق الثياب.