أنه «رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي مما يلي باب بني سهم والناس يمرون بين يديه، وليس بينهما سترة» ، قال سفيان: ليس بينه وبين الكعبة سترة، قال سفيان: كان ابن جريج أخبرنا عنه قال: أخبرنا كثير عن أبيه، قال: فسألته، فقال: ليس من أبي سمعته، ولكن من بعض أهلي عن جدي.

قال الحافظ في الفتح: معلول.

3 - وجاء في البخاري (باب السترة بمكة وغيرها) عن أبي جحيفة قال: «خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة فصلى بالبطحاء (بمكة) الظهر والعصر ركعتين، ونصب بين يديه عنزة» (عصا على رأسها حديدة) . والخلاصة: أن المرور في مكان سجود المصلي حرام، فيه إثم ووعيد إذا وضع أمامه سترة، سواء كان في الحرم، أو في غيره، لما تقدم من الأحاديث الصحيحة، وقد يجوز للمضطر عند الزحام الشديد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015