. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= وتقول: مررت بزيد جالسًا, [فجالس] حال من زيد.
واختلفوا في جواز تقديمها عليه كقولك: مررت جالسًا بزيد, فمنهم من لم يجزه, لأن العامل في زيد «الباء» , وهي غير متصرفة. ومنهم من أجاز, واحتج بقوله تعالى: {وما أرسلناك إلا كافلة للناس} وأجاب المانعون بأن كافة حال من الكاف, وكذلك قولنا: مررت بهند جالسة.
59/أوقلت للشيخ / رحمه الله: أيجوز مررت جالسًا بزيد, على أن يكون جالس حالًا من التاء؟ فقال: نعم. على أن يكون جالس بمعنى منجد, وأنشدنا:
123 - قل للفرزدق والشفاهة كاسمها ... إن كنت كارة ما أمرتك فاجلس