اللَّئِيم الَّذِي يرضع الشَّاة من لؤمه: فَكَانَ وملجان ومصان. وَقَالَ ابْن شُمَيْل: تَقول الْعَرَب: قبح الله است مَكَان، وَذَلِكَ إِذا أَخطَأ إِنْسَان أَو فعل فعلا قبيحاً دعِي عَلَيْهِ بِهَذَا. وَيُقَال: مككت المخ مكا، وتمككته وتمخخته وتمخيته: إِذا استخرجته فأكلته، فَهُوَ المكاكة والمكاك. وَقَالَ اللَّيْث: المكوك: طاس يشرب بِهِ، والمكوك: مكيال لأهل الْعرَاق، وَجمعه مكاكيك. وَهُوَ صَاع وَنصف وَهُوَ ثَلَاث كيلجات. والمكاء: طَائِر، وَجمعه مكاكي. وَلَيْسَ المكاء من بَاب المضاعف، وَلكنه من المعتل بِالْوَاو، من مكا يمكو: إِذا صفر. نِهَايَة الْجُزْء التَّاسِع ويتلوه إِن شَاءَ الله الْجُزْء الْعَاشِر تَهْذِيب اللُّغَة المجلد السَّادِس الْجُزْء الْحَادِي عشر