مَكاكيك، والمَكُّوك: صَاع وَنصف، وَهُوَ ثلاثُ كِيلَجات.
قلت: والكُرُّ على هَذَا الحِسابِ اثْنَا عشر وَسْقاً، كلُّ وَسْق ستُّون صَاعا.
ابْن الْأَعرَابِي: كَرْكَرَ فِي الضَّحِك كَرْكَرةً: إِذا أَغْرَب. وكَرْكَر الرَّحَى كَرْكَرةً: إِذا أدارها.
أَبُو عبيد عَن الْفراء: عكَكْته أعُكُّه، وكرَرْتُه مِثله.
وَقَالَ شمر: الكَرْكَرة مِن الإدارة والترديد. قَالَ: وَهُوَ مِن كَرَّ، وكَرْكَرَ. قَالَ: وكَرَكَرة الرَّحى: تَردادُها.
قَالَ: وأَلَحَّ أَعْرَابِي عليَّ بالسّؤال فَقَالَ: لَا تُكَرْكِروني.
أَرَادَ: لَا تردُّوا عليَّ السُّؤالَ فأغلَط.
وكركر الضاحك، شبِّه بكركرةِ الْبَعِير، إِذا ردَّد صَوته.
وَرُوِيَ عَن عبد الْعَزِيز عَن أَبِيه عَن سهل بن سعد أَنه قَالَ: كنّا نفرح بِيَوْم الْجُمُعَة، وَكَانَت عجوزٌ لنا تبْعَث إِلَى بُضاعَة فتأخذ من أصُول السِّلق فتطرحه فِي قدر، وتكركر حبّاتٍ من شعير، فَكنَّا إِذا صلَّينا انصرفْنا إِلَيْهَا فتقدِّمه إِلَيْنَا ونفرح بِيَوْم الْجُمُعَة من أجلهَا.
قَالَ القَعنبيُّ: تكركر، أَي: تطحن، وَسميت كركرة لترديد الرَّحَى على الطَّحن.
قَالَ أَبُو ذُؤَيْب:
إِذا كركرته رياحُ الجنوبِ
ألقحَ مِنْهَا عِجَافًا حيالا
قَالَ اللَّيْث: الكِرْكرة: رحى زَوْر الْبَعِير، وجمعُها كَرَاكِر. قَالَ: والكَراكِر: كرادِيس الخيْل. وَأنْشد:
نحنُ بِأَرْض الشرقِ فينَا كَراكِرٌ
وخيلٌ جِيادٌ مَا تَجِفّ لُبودُها
قَالَ: والكَركَرة: تصريف الرِّيح السَّحابَ: إِذا جمعْته بعد تفرُّق. وَأنْشد:
تكركِرُه الجَنائب فِي السِّدادِ
وَيُقَال: كَرَّرتُ عَلَيْهِ الحديثَ وكركرْتُه: إِذا ردَدته عَلَيْهِ، وكَرْكَرتُه عَن كَذَا كَرْكَرَةً: إِذا ردَدْتَه.
وفَرَسٌ مِكَرٌّ مِفَرٌّ: إِذا كَانَ مؤَدَّباً طيِّعاً: إِذا انعطف انعطف مسرِعاً، وَإِذا أَرَادَ راكبُه الفِرارَ عَلَيْهِ فرَّ بِهِ.
وَقَالَ اللَّيْث: الكرير: بُحَّةٌ من الغُبار. والكِراران: مَا تَحت المِبركة من الرَّحْل. وَأنْشد:
وَقَفْتُ فِيهَا ذاتَ وجهٍ ساهمٍ
سَجْحاءَ ذاتَ مَحزِمِ جُراضِم
تُنْبِي الكِرارَيْن بصُلْبٍ زاهمِ ثَعْلَب عَن ابْن الأعرابيّ: كَركَر: إِذا انهَزَم، ورَكْرَك: إِذا جَبُن.
أَبُو عبيد عَن أبي زيد: يُقَال للأَدَم الَّتِي تُضَمّ بهَا الظَّلِفَتَان مِن الرَّحْل وتَدخل فِيهَا أكرار، وَاحِدهَا كَرَّ. قَالَ: والبِدادانِ فِي