تهذيب اللغه (صفحة 2016)

ابْن السّكيت: يُقَال لِلْفَرس أَو الْبَعِير إِذا مر منفلتاً يعدو فأُتبع ليردَّ: اتبع فلَان الْبَعِير فَمَا ثناه وَمَا صَدَغَهُ: أَي مَا ردَّه.

دغص: قَالَ اللَّيْث: الدَّاغِصَة عظمٌ يديصُ ويموجُ فَوق رَضْفِ الرّكْبَة، وَفِي (النَّوَادِر) : دَغِصَتَ الدَّابَّة وبدِعت إِذا سمنت غَايَة السّمن، يُقَال للرجل إِذا سمن واكتنز لَحْمه: سمن كَأَنَّهُ داغصةٌ.

الْحَرَّانِي عَن ابْن السّكيت: دغِصَتِ الْإِبِل تدغَصُ دَغَصاً وَذَلِكَ إِذا استكثرت من الصِّلِّيان فالتوى فِي حيازيمها وغلاصمها وغصَّت بِهِ فَلَا تمْضِي، وإبل دغاصَى ولَبادَى إِذا فعلت ذَلِك.

غ ص ت غ ص ظ

غ ص ذ غ ص ث.

أهملت وجوهها.

غ ص ر

اسْتعْمل من وجوهها: صغر رصع.

رصغ: قَالَ اللَّيْث: الرُّصْغ لغةٌ فِي الرُّسغ معروفةٌ.

صغر: الْحَرَّانِي عَن ابْن السّكيت: من أَمْثَال الْعَرَب: (الْمَرْء بأصغريه) ، وأصغراه قلبه وَلسَانه، وَمَعْنَاهُ أَن الْمَرْء يَعْلُو الْأُمُور ويضبطها بجنانِه ولسانِه.

وَقَالَ اللَّيْث: يُقَال صَغِرَ فلَان يَصْغَرُ صَغَراً وصَغَاراً فَهُوَ صاغر، إِذا رَضِي بالضيم وَأقر بِهِ.

وَقَالَ الله جلَّ وعزَّ: {حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ} (التَّوْبَة: 29) ، أَي: أَذِلاَّءُ.

وَكَذَلِكَ قَوْله: {سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُواْ صَغَارٌ عِندَ اللَّهِ} (الْأَنْعَام: 124) ، أَراد أَنَّهُمْ وَإِن كَانُوا أَكابِرَ فِي الدُّنْيَا فسيُصيبُهم صَغَارٌ عِنْد الله، أَي: مَذلّة.

وَقَالَ الشافعيُّ فِي قَول الله: {حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ} أَي: يَجري عَلَيْهِم حُكم الْمُسلمين.

وَقَالَ اللَّيْث: يُقَال من الصِّغر ضدّ الكِبَر صَغُرَ يَصْغُرُ صِغَراً، وَأما الصَّغَارُ فَهُوَ مَصدر الصَّغِير فِي القَدْر، وَقَالَت الخنساء:

حَنين وَالِهةٍ ضلَّتْ أَليفتَها

لَهَا حَنينَانِ إِصْغَارٌ وإِكْبارُ

فإصغارُها حَنينُها إِذا خَفَضَتْهُ، وإكْبارُها حَنينها إِذا رفَعتْه، وَالْمعْنَى لَهَا حَنينٌ ذُو إِصغَار وحنينٌ ذُو إكبار.

وَيُقَال: تصاغرَتْ إِلَى فلانٍ نفسُه ذُلاًّ ومَهانةً.

ابْن السّكيت، عَن أبي زيد يُقَال: هُوَ صِغْرَةُ وَلَدِ أَبيه أَي أصغرُهم، وَهُوَ كِبْرَةُ وَلَدِ أبِيه أَي أكْبرُهم، وَكَذَلِكَ فلَان صِغْرَةُ الْقَوْم وكِبْرَتُهم، أَي أصغرُهم وأكبرهم.

وَيَقُول الصبيُّ من صِبيان الْعَرَب إِذا نُهِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015