وَقَال النَّسَائي: ليس به بأس.
وحكي عَنْ مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْن نمير قال (?) : قرأت عَلَيْهِ الْقُرْآن منذ خمسين سنة وكتبت عَنْهُ صحيفة عَنْ عمار الدهني منذ خمسين سنة، وكَانَ شَرِيك (?) يستعين بِهِ فِي المسائل.
وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (?) : كان ثقة صَالِح الحَدِيث، صاحب نَحْو وعربية وقراءة للقرآن (?) ، وكَانَ من أَهل الكوفة، فقدم بغداد أَيَّام هَارُون أمِير الْمُؤْمِنيِنَ فصيره مَعَ ابنه مُحَمَّد بْن هَارُون فلم يزل مَعَهُ حَتَّى مَاتَ.
قال الْبُخَارِي (?) : حَدَّثَنِي حسين بْن أَبي زَيْد، قال: كتبنا من (?) عُبَيدة بْن حميد الضبي ببغداد سنة تسعين ومئة ومَاتَ بَعْد ذَلِكَ.
وَقَال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ الحضرمي (?) : مات سنة تسعين ومئة، وأخبرت أنه ولد سنة تسع ومئة.
وَقَال هَارُون بْن حاتم (?) : سألت عُبَيدة بْن حميد، مَتَى ولدت؟ قال: سنة سبع ومئة.
ومات سنة تسعين ومئة (10) .