والبكائي، فَقَالَ: عُبَيدة أحب إلي وأصلح حَدِيثا منه.
قال عَبد اللَّهِ (?) : قال أَبِي: كَانَ البكائي يحدث بحَدِيث مَنْصُور عَنْ حبيب بْن أَبي ثابت، عَنْ سَعِيد بْن المُسَيَّب فِي دِيَة اليهودي والنصراني، إِنَّمَا هُوَ: عَنْ ثابت الْحَدَّاد، أخطأ فِيهِ.
وَقَال الفضل بن زياد بن عَبد الله البكائي.
وَقَال أَبُو بَكْر الأثرم (?) : أَحْسَن أَبُو عَبْد اللَّهِ الثناء عَلَى عُبَيدة بْن حميد جدا، ورفع أمره، وَقَال: مَا أدري مَا لِلنَّاسِ ولَهُ، ثُمَّ ذكر صحة حَدِيثه، فَقَالَ: كَانَ قليل السقط، وأَمَّا التصحيف فليس تجده عنده.
قال أَبُو عَبْد اللَّهِ (?) : أول مَا كتبت عَنْهُ فِي مَسْجِد عَفَّان، ثُمَّ كتبت عَنْهُ في سنة ثمانين أَوْ سنة إحدى وثمانين فِي مدينة الوضاح.
وَقَال أَبُو داود (?) ، عَنْ أَحْمَد بْن حنبل: ليس به بأس.
وَقَال أحمد بْن سعد بْن أَبي مريم (?) ، عَن يحيى بْن مَعِين: ثقة.
وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي (?) ، عَن يحيى بْن مَعِين: مَا بِهِ المسكين من بأس، ليس له بخت.