حدث ببغداد، كان عَبْد الرَّحْمَن، يعني: ابن مهدي - يخط على حديثه.
وَقَال فِي موضع آخر: تركه عَبْد الرَّحْمَن بْن مهدي (?) .
وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (?) : قدم بغداد فِي حاجة له، فسمع منه البغداديون، وكان كثير الحديث، وكان يضعف لروايته عَن أبيه.
وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حاتم (?) : سألت أبا زرعة، عن عَبْد الرحمن بْن أَبي الزناد، وورقاء، والمغيرة بْن عَبْد الرَّحْمَن، وشعيب بْن أَبي حمزة: من أحب إليك فيمن يروي عَن أَبِي الزناد؟ قال: كلهم أحب إلي من عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبي الزناد (?) .
وَقَال أَبُو حاتم (?) : يكتب حديثه، ولا يحتج به، وهو أحب إلي
من عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبي الرجال، ومن عَبْد الرحمن بْن زيد بْن أسلم.
وَقَال زكريا بْن يحيى الساجي (?) : فيه ضعف، وما حدث بالمدينة أصح مما حدث ببغداد.
وَقَال صَالِح بْن مُحَمَّد الْبَغْدَادِيّ (?) : روى عَن أبيه أشياء لم يروها