وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (?) ، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ابن أَبي الزناد دون الدَّراوَرْدِيّ، لا يحتج بحديثه (?) .
وَقَال عَبد اللَّه بْن عَلِيّ بْن المديني (?) ، عَن أبيه: ما حدث بالمدينة فهو صحيح، وما حدث ببغداد، أفسده البغداديون، ورأيت عَبْد الرَّحْمَن، يعني ابن مهدي، خطط على أحاديث عَبْد الرحمن بْن أَبي الزناد. وكان يقول فِي حديثه عَنْ مشيختهم، ولقنه البغداديون عَنْ فقهائهم، عدهم، فلان وفلان وفلان.
وَقَال مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبي شَيْبَة (?) ، عَن علي بْن المديني: كَانَ عند أصحابنا ضعيفا.
وَقَال يعقوب بْن شَيْبَة (?) : ثقة، صدوق، وفي حديثه ضعف، سَمِعْتُ علي بْن المديني يقول: حديثه بالمدينة مقارب، وما حدث بِهِ بالعراق فهو مضطرب. قال علي: وقد نظرت فيما روى عنه سُلَيْمان بْن داود الهاشمي، فرأيتها مقاربة.
وَقَال عَمْرو بْن علي (?) : فيه ضعف، ما حدث بالمدينة، أصح مما