أربعة آلاف، فقيل قارن، وهزم أصحابه، وأصابوا سيبا كثيرا، وكتب إِلَى ابْن عَامِر بالفتح، فأقر عَلَى خراسان حَتَّى قتل عُثْمَان.
وَقَال مُحَمَّد بْن إِسْحَاق (?) : بعث عَبد الله بْن عامر بْن كريز من نيسابور عَبد اللَّهِ بْن خازم السلمي إِلَى سرخس، فصالحوا أهلها وفتحوها.
قال أَبُو بشر الدولابي (?) ، عَنْ أَحْمَد بْن محمد بن القاسم الوجهيي، عَن أَبِيهِ، عَنْ صَالِحِ بْنِ الوجيه، قال: وفِي سنة إحدى وسبعين قتل عَبد اللَّهِ بْن خازم بخراسان.
وَقَال اللَّيْث بْن سَعْد (?) : فِي سنة سبع وثمانين أتي برأس ابن خازم.
رَوَى أَبُو دَاوُد (?) ، والتِّرْمِذِيّ (?) والنَّسَائي (?) حَدِيث عَبد اللَّهِ بْن
سَعْد بْن عُثْمَان الدشتكي، عَن أَبِيهِ: قال: رأيت رجلا ببخارى على بغلة