ووكيع ابن الدورقية العريفي (?) ، والذي تولى قتله وكيع ابن الدورقية، ويُقال: إنهم لَمْ يقتلوه، إلا فِي قدر مَا تنحر جزور، ويكشط عَنْهَا جلدها ثُمَّ تجزأ (?) عشرة أجزاء، فَقَالَ الشاعر (?) :

أليلتنا بنيسابور كري • عَلَيْنَا الليل ويحك أَوْ أنيري

فلو شهد الفوارس من سليم • غداة يطاف بالأسد العقير

ثُمَّ حمل رأسه إِلَى عَبد المَلِك بْن مروان، فقل فِيهِ الفرزدق (?) : أتغضب أَن أذنا قتيبة حزتا جهاراً ولم تغضب لقتل ابْن خازم؟

ومَا منهما إلا رفعنا دماغه إِلَى الشام فَوْقَ الشاحجات العلاجم (?) وَقَال خليفة بْن خياط (?) : سنة ثلاث وثلاثين فِيهَا جمع قارن جمعا كبيرا بباذغيس، وهراة، فأقبل فِي أربعين ألفا، فخلى قَيْس بْن الهيثم البلاد، فقام بأمر النَّاس عَبد الله بن خازن السلمي، فلقي قارن في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015