الإيمان قول بلا عمل. وأن ترك العمل لا يضر بالإيمان، بل كان إرجاؤهم أنهم يرجون لأهل الكبائر الغفران، ردا على الخوارج وغيرهم الذين يكفرون الناس بالذنوب. وكانوا يرجئون ولا يكفرون بالذنوب، ونحن كذلك (?) ، سمعت وكيع بْن الجراح يقول: سمعت سفيان الثوري يقول في آخر أمره: نحن نرجو لجميع أهل الكبائر (?) الذين يدينون ديننا، ويصلون صلاتنا وإن عملوا أي عمل. وكان شديدا على الجهمية.

وَقَال يحيى بْن أكثم القاضي: كان من أنبل من حدث بخراسان والعراق والحجاز واوثقهم وأوسعهم علما.

وَقَال غسان بْن سُلَيْمان الهروي أخو مالك بْن سُلَيْمان: كنا نختلف إلى إِبْرَاهِيم بْن طهمان إلى القرية، وكان لا يرضى حتى يطعمنا وكان شيخا واسع القلب وكانت قريته باشان من القصبة على فرسخ وَقَال مالك بْن سُلَيْمان: لم يخلف بعده مثله.

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَقْدِسِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو اليُمْنِ زَيْدُ بْنُ الحسن الكندي سنة ست مئة، قال: أخبرنا أبو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015