قال نوح أبو عَمْرو المروزي، عَن سفيان بْن عَبد المَلِك، عَن ابن المبارك: صحيح الحديث.

وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل عَن أبيه وأبو حاتم: ثقة.

وَقَال عَبد الله بْن أحمد عَن يحيى بْن مَعِين: لا بأس به.

وكذلك قال العجلي.

وَقَال أبو حاتم: صدوق، حسن الحديث.

وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي: كان ثقة في الحديث، لم يزل الأئمة يشتهون حديثه، ويرغبون فيه ويوثقونه.

وَقَال أبو داود: ثقة وكان من أهل سرخس، فخرج يريد الحج فقدم نيسابور، فوجدهم على قول جهم، فَقَالَ: الإقامة على هؤلاء أفضل من الحج. فنقلهم من قول جهم إلى الإرجاء.

وَقَال صالح بْن مُحَمَّد الحافظ: ثقة حسن الحديث، يميل شيئا إلى الإرجاء (?) في الإيمان، حبب الله حديثه إلى الناس، جيد الرواية.

وَقَال إسحاق بْن راهويه: كان صحيح الحديث، حسن الرواية، كثير السماع، ما كان بخراسان أكثر حديثا منه، وهو ثقة.

وَقَال أبو الصلت عَبْد السلام بْن صالح الهروي: سمعت سفيان ابن عُيَيْنَة يقول: ما قدم علينا خراساني أفضل من أبي رجاء عَبد الله بْن واقد الهروي. قلت له: فإبراهيم بْن طهمان؟ قال: كان ذاك مرجئا.

قال أبو الصلت: لم يكن إرجاؤهم هذا المذهب الخبيث أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015