وَقَال بعضهم: لم يبق منا أحد إلا امتلات عيناه ترابا (?) ، وفيه أنزل الله عزوجل: {وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى) {2) .

وخرج على فئة من قريش وهم ينتظرونه فوضع التراب على رؤوسهم ومضى ولم يروه (?) .

وتبعه سراقة بن مَالِك بن جعشم يريد قتله أو أسره، فلما قرب منه، دعا عليه، فساخت فوائم فرسه في الارض، فناداه بالامان وسأله أن يدعو له فدعاله فنجاه الله (?) .

وله صلى الله عليه وسلم من المعجزات الباهرة والدلالات الظاهرة والاخلاق الطاهرة ما يضيق هذا المكان عن ذكره، وذلك مدون في كتب العلماء اقتصرنا منه على هذا القدر طلبا للتخفيف، والله ولي التوفيق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015