الرابض، فزودهم وبقي كأنه لم ينقص تمرة واحدة (?) .
وأطعم في منزل أبي طلحة ثمانين رجلا من أقراص شعير جعلها أنس تحت إبطه حتى شبعوا وبقي كما هو (?) .
وأطعم الجيش من مزود أبي هُرَيْرة حتى شبعوا كلهم ثم رد ما
بقي فيه ودعا له فيه فأكل منه حياة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ وأَبِي بَكْرٍ وعُمَر وعُثْمَانَ، فلما قتل عثمان، ذهب. وحمل منه فيما روي عنه خمسين وسقا في سبيل الله عزوجل (?) .
وأطعم في بنائه بزينب خلقا كثيرا من قصعة أهدتها له أم سليم ثم رفعت ولا يدرى: الطعام فيها أكثر حين وضعت أو حين رفعت؟ (?) .
ورمى الجيش يوم حنين بقبضة من تراب فهزمهم الله عزوجل.