والله أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ولينفعه اللَّه بها (?) .

وبه، قال (?) : حَدَّثَنَا أبو أحمد مُحَمَّد بْن أحمد الغطريفي، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مكرم الضبي، قال: حَدَّثَنَا علي بن عبد الحميد، قال: حَدَّثَنَا مُوسَى بْن مسعود، قال: حَدَّثَنَا سفيان الثوري، قال: دخلت على جعفر بْن مُحَمَّد وعليه جبة خز دكناء وكساء خز أندجاني (?) ، فجعلت أنظر إليه تعجبا (?) فَقَالَ لي: يا ثوري، ما لك تنظر إلينا لعلك تجعب مما

ترى، قال: قلت: يا ابن رَسُول اللَّهِ ليس هذا من لباسك ولا لباس آبائك، فَقَالَ لي: يا ثوري، كَانَ ذلك زمانا مقترا مقفرا، وكَانَ يعملون على قدر إقتاره وإقفاره، وهذا زمان قد أسبل كل شيء فيه غزاليه (?) ثم حسر عن ردن جبته، فإذا فيها جبة صوف بيضاء يقصر الذيل عن الذيل والردن عن الردن، فَقَالَ لي: يا ثوري لبسنا هذا لله، وهذا لكم، فما كَانَ لله أخفيناه وما كان لكم أبديناه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015