ابن عُمَر بْن سلم، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْنِ ثابت، فذكره.
وبهذا الإسناد إلى أبي نعيم الحافظ، قال (?) : حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قال: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن غزوان، قال: حَدَّثَنَا مالك بْن أنس، عن جعفر بْن مُحَمَّد بْن علي بْن الحسين، قال: لما قال له (?) سفيان: لا أقوم حتى تحدثني، قال جعفر: أما إني أحدثك (?) وما كثرة الحديث لك بخير يا سفيان، إذا أنعم اللَّه عليك بنعمة، فأحببت بقاءها ودوامها، فأكثر من الحمد والشكر عليها، فإن الله عزوجل، قال في كتابه: {لئن شكرتم لأزيدنكم) {4) وإذا استبطأت الرزق، فأكثر من الاستغفار، فإن الله عزوجل قال في كتابه: {استغفروا ربكم إنه كَانَ غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين يعني في الدنيا ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا) {5) في الآخرة (?) ، يا سفيان إذا حزبك أمر من سلطان أو غيره، فأكثر من: لا حول ولا قوة إلا بالله"، فإنها مفتاح الفرج وكنز من كنوز الجنة، فعقد سفيان بيده، وَقَال: ثلاث، وأي ثلاث؟ ! قال جعفر: عقلها