وَقَال مُحَمَّد بْن أيوب بْن الضريس الرازي: سألت مُحَمَّد بْن أَبي بكر المقدمي عن حديث لجعفر بْن سُلَيْمان، فقلت: روى عنه عَبْد الرزاق، فَقَالَ: فقدت عَبْد الرزاق، ما أفسد جعفرا غيره يعني في التشيع.
وَقَال الخضر بْن مُحَمَّد بْن شجاع الجزري: قيل لجعفر بْن سُلَيْمان: بلغنا أنك تشتم أبا بكر وعُمَر، فَقَالَ: أما الشتم فلا، ولكن بغضا يا لك (?) ! وحكى عنه وهب بْن بقية نحو ذلك.
وَقَال أَبُو أَحْمَدَ بْن عدي، عن زكريا بْن يَحْيَى الساجي: وأما الحكاية التي حكيت عنه، فإنما عنى بِهِ جارين كانا له، وقد تأذى بهما، بكنى أحدهما أَبُو بكر ويسمى الآخر عُمَر فسئل عنهما، فَقَالَ: أما السب فلا، ولكن بغضا يا لك، ولم يعن بِهِ الشيخين، أو كما قال (?) .
قال أَبُو أَحْمَدَ: ولجعفر حديث صالح، وروايات كثيرة، وهو حسن الحديث، وهو معروف بالتشيع، وجمع الرقائق،