وَقَال في موضع آخر: كان يحيى بن سعييد لا يروي عنه، وكان يستضعفه.
وَقَال أَبُو الْحَسَنِ بْنُ البراء، عن علي ابن المديني: أكثر عن ثابت، وكتب مراسيل وفيها أحاديث مناكير، عن ثابت، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ.
وَقَال أَحْمَد بْن سنان القطان: رأيت عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مهدي لا ينبسط لحديث جعفر بْن سُلَيْمان. قال أَحْمَد بْن سنان: وأنا أستثقل حديثه.
وقَال البُخارِيُّ: يقال: كَانَ أميا.
وَقَال مُحَمَّد بْن سعد: كَانَ ثقة، وبه ضعف، وكَانَ يتشيع (?) .
وَقَال جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن أَبي عثمان الطيالسي، عن يَحْيَى ابن مَعِين: سمعت من عَبْد الرزاق (?) كلاما يوما فاستدللت بِهِ على ما ذكر عنه من المذهب، فقلت له: إن أستاذيك الذين أخذت عنهم ثقات، كلهم أصحاب سنة: معمر، ومالك بْن أنس، وابن جُرَيْج، وسفيان الثوري، والأَوزاعِيّ، فعمن أخذت هذا المذهب؟ فَقَالَ: قدم علينا جعفر بْن سُلَيْمان الضبعي فرأيته فاضلا حسن الهدي، فأخذت هذا عنه.