نوح بن الدراج، وأسد بن عَمْرو، وعلي بن غراب طبقة لم يكونوا فِي الحديث بذاك: وضعفهم.
وَقَال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (?) : زائغ.
وَقَال أَبُو زُرْعَة (?) : كان قاضي الكوفة، وأرجو أن لا يكون به بأس.
وَقَال أَبُو حاتم (?) : لَيْسَ بقوي، وليس أرى أحاديثه فِي أيدي الناس، فيعتبر بحديثه، أمسك الناس عَنْ رواية حديثه.
وقَال البُخارِيُّ (?) : ليس بذاك.
وَقَال النَّسَائي (?) : ضعيف، متروك الحديث.
وَقَال زَكَرِيَّا بْن يحيى الساجي (?) : كان قاضيا بالكوفة، وكان صاحب رأي ممن أخذ عَن أبي حنيفة، حدث عَنْ محمد بن إسحاق بأحاديث لم يتابع عليها، ليس هو عندهم بشيءٍ.
وَقَال أَبُو حَاتِم بْن حبان (?) : كَانَ يَرْوِي الموضوعات عَنِ الثقات حتى ربما يسبق إِلَى القلب، أنه كان يتعمد ذلك من كثرة ما يأتي به.