ابن عُمَر بن شقيق البلخي، وسَعِيد بن منصور، وأَبُو نعيم ضرار ابن صرد، وعثمان بن أَبي شَيْبَة، وعلي بن حجر السعدي، ومحمد ابن الصباح الجرجرائي، واليسع بن سعدان.
قال العجلي (?) : ضعيف الحديث، وكان له فقه، وكان أبوه بقالا بالكوفة، وكان نوح ولي القضاء بالكوفة.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (?) ، عَنْ يَحْيَى بْن مَعِين: كذاب، خبيث، قضى سنتين وهو أعمى (?) .
وَقَال أيضا (?) : سئل يحيى عَنْ نوح بن دراج، فَقَالَ: لم يكن يدري ما الحديث ولا يحسن شيئا، كان عنده حديث غريب عَن ابن شبرمة، عَن الشعبي فِي المحرم يضطر إِلَى الميتة أو إِلَى الصيد (?) ، ليس يرويه أحد غيره، ولم يكن ثقة، وكان أسد بن عَمْرو أوثق منه، وكان لنوح كاتب فأخذ حنطة الصدقة، فذهب فطرحها فِي السفينة، فلحقوه، فأخذوها منه، وكان يقضي وهو أعمى ثلاث سنين، وكان لا يخبر الناس أنه أعمى من خبثه.
وَقَال عَبد اللَّهِ بْن عَلِيِّ ابْن المديني (?) : سمعت أبي يقول: