البوشنجي يَوْم الخميس غرة المحرم سنة إحدى وتسعين ومئتين، ودفن من الغد يَوْم الجمعة في مقبرة الحيرة، وصلى عَلَيْهِ أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن إسحاق ابن خزيمة في ميدان هانئ بعد الصلاة، ودفن في مقبرة الحيرة بجنب الدرب على طريق خراسان.
وقيل: مات يَوْم الخميس سلخ ذي الحجة سنة تسعين ومئتين، ودفن من الغد مستهل المحرم سنة إحدى وتسعين، وكان مولده أربع ومئتين.
روى الْبُخَارِيّ في آخر تفسير سورة البقرة من صحيحه (?) عَنْ مُحَمَّد ولم ينسبه عَنِ النفيلي عَنْ مِسْكِينِ بْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ شُعْبَة، عَنْ خَالِد الحذاء، عَنْ مروان الأصفر، عَنْ رجل من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم وهُوَ ابْن عُمَر، أنها قد نسخت (إن تبدو مَا في أنفسكم أو تخفوه) الآية.
فقيل: إنه مُحَمَّد بْن يَحْيَى الذهلي، وقيل: إنه مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم البوشنجي. قاله الحاكم (?) أَبُو عَبْد اللَّهِ في مَا حكاه عنه أَبُو نَصْر الكلاباذي، قال: وهذا الحديث مما أملاه البوشنجي بنيسابور، فالله أعلم (?) .