الماصر، قال: من الثقات، وأبوه أشهر مِنْهُ وأوثق. قال الأَوزاعِيّ: أول من تكلم في الإرجاء رجل من أهل الكوفة يقال لَهُ: قيس الماصر.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات (?) .
روى له البخاري في "الأدب"، وأبو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أَخْبَرَنَا بِهِ أبو إسحاق ابن الدَّرَجِيِّ بِالإِسْنَادِ الْمَذْكُورِ آنِفًا عَنْ الطَّبَرَانِيّ، قال: حَدَّثَنَا علي بْن عَبْدِ الْعَزِيزِ، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يونس، قال: حَدَّثَنَا زائدة بْنُ قُدَامَةَ، قال: حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ قَيْسٍ، عن عَمْرو بْنِ أَبي قُرَّةَ، قال: كَانَ حُذَيْفَةُ بِالْمَدَائِنِ وكَانَ يَذْكُرُ أَشْيَاءً قَالَهَا رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّمَ لأُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فِي الْغَضَبِ فَيَنْطَلِقُ نَاسٌ مِمَّنْ سَمِعَ ذَلِكَ مِنْ حُذَيْفَةَ، فَيَأْتُونَ سَلْمَانَ فَيَذْكُرُونَ لَهُ قَوْلَ حُذَيْفَةَ، فَيَقُولُ سَلْمَانُ: حُذَيْفَةُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُ فَيَرْجِعُونَ إِلَى حُذَيْفَةَ فَيَقُولُونَ: قَدْ ذَكَرْنَا ذَلِكَ لِسَلْمَانَ فَمَا صَدَّقَكَ ولا كَذَّبَكَ، فَأَتَى حُذَيْفَةُ سَلْمَانَ وهُوَ فِي قُبَّةٍ لَهُ فَقَالَ: يَا سَلْمَانُ مَا يَمْنَعُكَ أَنْ