عثمان فرمى به من فوق السطح فكسر رجليه فقام يمشي على عصا. وقال البخاري تكلم فيه يحيى ابن معين ورماه وقال العجلي: "لا بأس به كان يتشيع ويدلس" وقال ابن عمار "زعموا أنه لا بأس به" وقال أبو داود "رافضي خبيث رجل سوء يشتم أبا بكر وعمر" وقال النسائي: "ضعيف" وقال يعقوب بن سفيان: "رافضي خبيث سمعت عبيد الله بن موسى يقول لابنه محمد: أليس قد قلت لك لا تكتب حديث تليد هذا" وقال صالح بن محمد كان أهل الحديث يسمونه: "بليدا" يعني بالباء الموحدة "وكان سيء الخلق لا يحتج بحديثه وليس عنده كثير شيء" وقال ابن عدي: "يتبين على رواياته أنه ضعيف" روى له الترمذي حديثا واحدا في المناقب. قلت: وقال الساجي: "كذاب", وقال الحاكم وأبو سعيد النقاش: "رديء المذهب منكر الحديث روى عن أبي الجحاف أحاديث موضوعة" زاد الحاكم "كذبه جماعة من العلماء" وقال أبو أحمد الحاكم: "ليس بالقوي عندهم" وقال ابن حبان: "كان رافضا يشتم الصحابة" وروى في فضائل أهل البيت عجائب وقال الدارقطني: "ضعيف".
949 ـ "ي د ت - تمام" بن نجيح الأسدي الدمشقي نزيل حلب. روى عن الحسن البصري وعطاء وعمر بن عبد العزيز وكعب بن ذهل وغيرهم. وعنه بشر بن إسماعيل وبقية وإسماعيل بن عياش وغيرهم. قال أحمد: "ما أعرفه" قال حرب سألت أحمد عنه أظنه قال ما أعرفه يعني ما عرف حقيقة حاله وقال الدوري وغيره عن ابن معين: "ثقة", وقال أبو زرعة: "ضعيف" وقال أبو حاتم: "منكر الحديث ذاهب", وقال البخاري: "فيه نظر" وقال النسائي: "لا يعجبني حديثه" وقال أبو توبة