428 - على بن زيد بن جدعان (?) :
مذكور فى المختصر فى الديات فى أسنان الإبل. هو أبو الحسن على بن زيد بن جدعان، بضم الجيم وإسكان الدال المهملة، ابن عمرو بن زهير بن عبد الله بن جدعان ابن عمرو بن كعب بن عمرو بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب القريشى التيمى البصرى، ويقال: المكى الأعمى. نزل البصرة، سمع أنس بن مالك، وأبا عثمان النهدى، وسعيد بن المسيب، وجماعات من التابعين. روى عنه قتادة، وابن عون، وعبيد الله بن عمر، والسفيانان، والحمادان، وشعبة، وابن أبى عروبة، وخلائق، وهو ضعيف عند المحدثين.
429 - على بن أبى طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القريشى الهاشمى المكى المدنى الكوفى (?) :
أمير المؤمنين، ابن عم رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. تكرر فى هذه الكتب، واسم أبى طالب: عبد مناف، هذا هو المشهور، وقيل: اسمه كنيته، وأم على، رضى الله عنها، فاطمة بنت أسد ابن هاشم بن عبد مناف الهاشمية، وهى أول هاشمية ولدت هاشميًا، أسلمت وهاجرت إلى المدينة، وتوفيت فى حياة رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وصلى عليها رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ونزل فى قبرها.
كنية على، رضى الله عنه: أبو الحسن، وكناه رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: أبا تراب، فكان أحب ما ينادى به إليه، وهو أخو رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بالمؤاخاة، وصهره على فاطمة سيدة نساء العالمين، وأبو السبطين، وأول هاشمى ولد بين هاشميين، وأول خليفة من بنى هاشم، وهو أحد العشرة الذين شهد لهم رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بالجنة، وأحد الستة أصحاب الشورى الذين توفى رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وهو عنهم راض، وأحد الخلفاء الراشدين، وأحد العلماء الربانيين، والشجعان المشهورين، والزهاد المذكورين، وأحد السابقين إلى الإسلام.
وقد اختلف العلماء فى أوَّل مَن أسلم مِن الأمة، فقيل: خديجة، وقيل: أبو بكر، وقيل: على، رضى الله عنهم، والصحيح خديجة، ثم أبو بكر، ثم على. ونقل الثعلبى إجماع العلماء على أن أوَّل مَنْ أسلم خديجة. قال: إنما الخلاف فى الأول بعدها. قال العلماء: والأورع أن يقال: أوَّل مَن أسلم من الرجال الأحرار أبو بكر، ومن الصبيان على، ومن