القول في البيان عن وجه اختلاف نقلة هذه الأخبار في الذي بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى للنداء بما ذكر فيها إن قال لنا قائل: ما أنت قائل في هذه الأخبار التي رويتها لنا؟ فإن قلت: إنها صحاح، قلنا لك: فما وجه اختلاف رواتها في المنادي الذي نادى

الْقَوْلُ فِي الْبَيَانِ عَنْ وَجْهِ اخْتِلَافِ نَقَلَةِ هَذِهِ الْأَخْبَارِ فِي الَّذِي بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى لِلنِّدَاءِ بِمَا ذُكِرَ فِيهَا إِنْ قَالَ لَنَا قَائِلٌ: مَا أَنْتَ قَائِلٌ فِي هَذِهِ الْأَخْبَارِ الَّتِي رَوَيْتَهَا لَنَا؟ فَإِنْ قُلْتَ: إِنَّهَا صِحَاحٌ، قُلْنَا لَكَ: فَمَا وَجْهُ اخْتِلَافِ رُوَاتِهَا فِي الْمُنَادِي الَّذِي نَادَى بِالنَّهْيِ عَنْ صَوْمِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ، عَنْ أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيَّاهُ بِذَلِكَ؟ وَإِنْ قُلْتَ: إِنَّهَا غَيْرُ صِحَاحٍ، قِيلَ: فَمَا وَجْهُ ذِكْرِكَ لَهَا، وَقَدْ شَرَطْتَ لَنَا فِي أَوَّلِ كِتَابِكَ هَذَا أَنَّكَ لَا تَرْسُمُ لَنَا فِيهِ إِلَّا مَا كَانَ عِنْدَكَ صَحِيحًا؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015