فَمَا تَدُومُ عَلَى حَالٍ تَكُونُ بِهَا ... كَمَا تَلَوَّنُ فِي أَثْوَابِهَا غُولُ

وَنَحْوُ ذَلِكَ مِنْ شِعْرِ الشُّعَرَاءِ وَكَانَ الشَّيْبَانِيُّ أَبُو عَمْرٍو يَقُولُ: «هُوَ كُلُّ مَا غَالَكَ فَذَهَبَ بِكَ» وَأَمَّا أَبُو الْبِلَادِ الطُّهَوِيُّ فَإِنَّهُ زَعَمَ فِي شِعْرِهِ أَنَّهُ لَقِيَهُ فَقَتَلَهُ، وَوَصَفَهُ فِي شَعْرِهِ فَقَالَ:

[الْبَحْر الوافر]

لَهَانَ عَلَى جُهَيْمَةَ مَا أُلَاقِي ... مِنَ الرَّوْعَاتِ عِنْدَ رَحَى بِطَانِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015