أنه قال الفار من الطاعون كالفار من الزحف قالوا ولم يكن عمر يفر من أمر يكون الفرار منه كالفرار من الزحف

عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -!

والثانية أنه قد روي عن عمر بن الخطاب أنه كان يستغفر الله من رجوعه بالناس من سرغ إذ وقع الطاعون بالشام قالوا ولو كان عبد الرحمن حدثه عن رسول الله

وَالثَّانيَِة: أَنه قد رُوِيَ عَن عمر بن الْخطاب أَنه كَانَ يسْتَغْفر الله من رُجُوعه بِالنَّاسِ من سرغ، إِذْ وَقع الطَّاعُون بِالشَّام. قَالُوا: وَلَو كَانَ عبد الرَّحْمَن حَدثهُ عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِهَذَا الحَدِيث لما كَانَ يتندم على فعله ذَلِك، ويستغفر الله مِنْهُ؟

وَالثَّالِثَة: أَنه قد رُوِيَ عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَنه قَالَ: " الفار من الطَّاعُون كالفار من الزَّحْف ".

قَالُوا: وَلم يكن عمر يفر من أَمر يكون الْفِرَار مِنْهُ كالفرار من الزَّحْف؟ .

(" ذكر من روى هَذَا الْخَبَر عَن الزُّهْرِيّ فَقَالَ فِيهِ: عَنهُ، عَن أبي سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن، عَن أَبِيه ")

87 - حَدثنِي يُونُس بن عبد الْأَعْلَى، قَالَ: أَخْبرنِي ابْن نَافِع، عَن هِشَام، عَن ابْن شهَاب، عَن أبي سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن، عَن أَبِيه عبد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015