لَا أؤمنهم فِي حل وَلَا حرم! وقينتين كَانَتَا لمقيس بن صبَابَة تُغنيَانِ بِهِجَاء النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فقتلت إِحْدَاهمَا، وأفلتت الْأُخْرَى فَأسْلمت ".
وَهَذِه الرِّوَايَة عِنْد أهل الْعلم بالسير غلط: يَقُولُونَ: إِنَّمَا كَانَت الْقَيْنَتَانِ اللَّتَان كَانَتَا تُغنيَانِ بِهِجَاء رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لعبد الله بن خطل: تدعى إِحْدَاهمَا فرتنى، فَأمر النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بقتْله وقتلهما، فَقتل هُوَ وَإِحْدَى القينتين، وَأسْلمت الْأُخْرَى وَسَارة فتركتا.
فَفِيمَا ذكرنَا من هَذِه الْأَخْبَار: الدّلَالَة الْبَيِّنَة على أَن قتل نسَاء