وهذا خبر عندنا صحيح سنده وقد يجب أن يكون على مذهب الآخرين سقيما غير صحيح لعلل إحداها أنه خبر لا يعرف له مخرج يصح عن طلحة عن رسول

عن ذلك قال فقال علي إن الجريء كل الجريء من قال على رسول الله

رخص له في ذلك قال إن ولد لي ولد فأسميه باسمك وأكنيه بكنيتك قال فرخص له في ذلك

الْحَنَفِيَّة، قَالَ: " وَقع بَين عَليّ وَبَين طَلْحَة كَلَام، فَقَالَ لَهُ طَلْحَة: إِنَّك لجريء {جمعت بَين اسْم رَسُول الله، وكنيته} وَقد نهى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَن ذَلِك {قَالَ: فَقَالَ عَليّ: إِن الجريء كل الجريء من قَالَ على رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مَا لم يقل} قَالَ: ثمَّ اسْتشْهد عَليّ أُنَاسًا فَشَهِدُوا لَهُ أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - رخص لَهُ فِي ذَلِك. قَالَ: إِن ولد لي ولد فأسميه بِاسْمِك وأكنيه بكنيتك؟ قَالَ: فَرخص لَهُ فِي ذَلِك ".

(" القَوْل فِي علل هَذَا الْخَبَر ")

وَهَذَا خبر - عندنَا - صَحِيح سَنَده، وَقد يجب، أَن يكون على مَذْهَب الآخرين سقيما، غير صَحِيح، لعلل:

إِحْدَاهَا: أَنه خبر لَا يعرف لَهُ مخرج يَصح عَن طَلْحَة، عَن رَسُول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015