إصلاح ذات البين، بحسن العشرة بين الزوجين فيما رويناه، أول ما أمليناه، وقلت أبياتا في معنى ذلك، إتحافا للطالب، وإيضاحا للسالك، وهي:
أمر العشير بحسن عشرة عرسه ... لينال في الدارين راحة نفسه
فنساؤه حرث فيأتي حرثه ... أني أراد وحرثه في غرسه
من غير تقبيح وضرب وجهها ... للصلح تبقى موضعا في كيسه
وكذاك يهجر للنشوز بيتها ... وطعامها يجريه غالب جنسه
والمثل يكسوها ويحسن كيف لا ... ولبعض أفضى بعضهم في أنسه
روي الحديث بنحوه إسناده ... حسن كيوم مشرق في شمسه
أحكامه من سنة لنبيه ... صلى عليه الله جل بنفسه
وعلى الصحاب وآله وأناله ... شرف الوسيلة في حظيرة قدسه