[181] قَالَ ابْن مَسْعُود: " إِذا كَانَ على أحدكُم سُلْطَان يخافه فَلْيقل: اللَّهِ رب السَّمَاوَات السَّبع وَرب الْعَرْش الْعَظِيم كن لي جارا من فلَان بن فلَان وأحزابه من خلقك أَن يفرط عَليّ أحد مِنْهُم أَو أَن يطغى، عز جَارك وَجل ثناؤك، وَلَا إِلَه إِلَّا أَنْت ".

أدعية مأثورة.

[182] روى البُخَارِيّ وَمُسلم فِي الصَّحِيحَيْنِ عَن عَائِشَة [رَضِي اللَّهِ عَنْهَا] أَن رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ يَدْعُو بهؤلاء الدَّعْوَات:

" اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من فتْنَة النَّار وَعَذَاب النَّار وفتنة الْقَبْر وَعَذَاب الْقَبْر وَمن شَرّ فتْنَة الْغنى وَمن شَرّ فتْنَة الْفقر وَأَعُوذ بك من فتْنَة الْمَسِيح الدَّجَّال. اللَّهُمَّ اغسل خطاياي بِمَاء الثَّلج وَالْبرد، ونق قلبِي من الْخَطَايَا كَمَا نقيت الثَّوْب الْأَبْيَض من الدنس، وباعد بيني وَبَين خطاياي كَمَا باعدت بَين الْمشرق وَالْمغْرب، اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الكسل والهرم والمأثم والمغرم ".

[183] وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي مُوسَى عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَنه كَانَ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاء:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015