(ذكر الدُّعَاء [عِنْد الكرب] )
[179] فَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَنه كَانَ يَقُول عِنْد الكرب: " لَا إِلَه إِلَّا اللَّهِ الْعَظِيم الْحَلِيم، لَا إِلَه إِلَّا اللَّهِ رب الْعَرْش الْعَظِيم، لَا إِلَه إِلَّا اللَّهِ رب السَّمَاوَات وَالْأَرْض رب الْعَرْش الْكَرِيم ".
ذكر الدُّعَاء عِنْد الْهم والحزن.
[180] روى ابْن مَسْعُود عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَنه قَالَ:
" مَا أصَاب أحد هم قطّ وَلَا حزن فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي عَبدك وَابْن عَبدك وَابْن أمتك، ناصيتي بِيَدِك مَاض فِي حكمك، عدل فِي قضاؤك، أَسأَلك بِكُل اسْم هُوَ لَك سميت بِهِ نَفسك، أَو عَلمته أحدا من خلقك، أَو أنزلته فِي كتابك، أَو استأثرت بِهِ فِي علم الْغَيْب عنْدك أَن تجْعَل الْقُرْآن ربيع قلبِي وَنور صَدْرِي وجلاء حزني وَذَهَاب همي، إِلَّا أذهب اللَّهِ عز وَجل همه وحزنه، وأبدل مَكَانَهُ فَرحا "
ذكر الدُّعَاء عِنْد الْخَوْف من السُّلْطَان.