[111] أخبرنَا ابْن نَاصِر قَالَ أَنبأَنَا عَليّ بن مُحَمَّد العلاف قَالَ أنبأ عَليّ بن أَحْمد الحماس قَالَ أَنا إِسْمَاعِيل بن عَليّ الحطبي قَالَ نَا الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن الْفَهم قَالَ: سَمِعت يحيى بن معِين قَالَ: رَأَيْت أَبَا مُعَاوِيَة الْأسود وَهُوَ يلتقط الْخرق من الْمَزَابِل، فيلفقها ثمَّ يغسلهَا، فَقيل لَهُ: يَا أَبَا مُعَاوِيَة، إِنَّك تُكْسَى. فَقَالَ: مَا ضرهم مَا أَصَابَهُم فِي الدُّنْيَا، جبر اللَّهِ [عز وَجل] لَهُم بِالْجنَّةِ كل مُصِيبَة.
ذُو النُّون [ثَوْبَان] بن إِبْرَاهِيم أَبُو الْفَيْض الْمصْرِيّ أَصله من النّوبَة.
قَالَ أَبُو عمر فِي كتاب (أَعْيَان الموَالِي) : وَمِنْهُم ذُو النُّون بن إِبْرَاهِيم الأخميمي، كَانَ أَبوهُ إِبْرَاهِيم نوبيا.
قَالَ المُصَنّف: قلت: كَانَ لإِبْرَاهِيم بنُون: ذُو النُّون، وَذُو الكفل وَعبد الْهَادِي والهميسع، وَكَانَ ذُو النُّون قد حبس، فجيء بِطَعَام، فَنَاوَلَهُ إِيَّاه السجان، فَلم يَأْكُلهُ، وَقَالَ: إِنَّه مر على يَد ظَالِم.