[1588] عَن عَامر بن سعد بن أبي وَقاص عَن أَبِيه أَنه سَمعه يسْأَل أُسَامَة بن زيد قَالَ بن عبد الْبر لَا وَجه لذكر أَبِيه لِأَن الحَدِيث إِنَّمَا هُوَ لعامر عَن أُسَامَة سَمعه مِنْهُ وَلذَا لم يقلهُ بن بكير ومعن وَجَمَاعَة من الروَاة فَلَا يخرجُوا إِلَّا فِرَارًا مِنْهُ قَالَ بن عبد الْبر هَكَذَا فِي الْمُوَطَّأ فِي حَدِيث أبي النَّضر وَقد جعله جمَاعَة لحنا وغلطا لِأَنَّهُ اسْتثِْنَاء من نفي فحفه الرّفْع وَخرج على أَنه نصب على الْحَال لَا الِاسْتِثْنَاء الطَّاعُون رجز أَي عَذَاب قَالَ النَّوَوِيّ وَكَونه عذَابا مُخْتَصّ بِمن كَانَ قبلنَا وَأما هَذِه الْأمة فَهُوَ لَهَا رَحْمَة وَشَهَادَة كَمَا بَين فِي الْأَحَادِيث الصَّحِيحَة
[1591] بركبة قَالَ الْبَاجِيّ هِيَ أَرض بني عَامر وَهِي بَين مَكَّة وَالْعراق
[1592] أَنْت آدم الَّذِي أغويت النَّاس قَالَ الْبَاجِيّ أَي عرضتهم للاغواء لما كنت سَبَب خُرُوجهمْ من الْجنَّة أفتلومني على أَمر قد قدر عَليّ قَالَ بن الْعَرَبِيّ لَيْسَ مَا سبق من الْقَضَاء وَالْقدر يرفع الْمَلَامَة عَن الْبشر وَلَكِن مَعْنَاهُ قدر على وتبت مِنْهُ والعاصي التائب لَا يلام وَذكر الْبَاجِيّ مثله