[1587] بسرغ بِفَتْح السِّين الْمُهْملَة ثمَّ رَاء سَاكِنة فِي الْمَشْهُور ثمَّ غين مُعْجمَة مَصْرُوف وممنوع قَرْيَة فِي طرف الشَّام مِمَّا يَلِي الْحجاز أُمَرَاء الأجناد هِيَ مدن الشَّام الْخمس وَهِي فلسطين والأردن ودمشق وحمص وقنسرين الوباء مَهْمُوز وقصره أفْصح من مده ادْع لي الْمُهَاجِرين الْأَوَّلين هم من صلى إِلَى الْقبْلَتَيْنِ من مهاجرة الْفَتْح قيل هم الَّذين أَسْلمُوا قبل افْتَحْ إِذْ لَا هِجْرَة بعده وَقيل هم مسلمة الْفَتْح الَّذين هَاجرُوا بعده قَالَ القَاضِي عِيَاض وَهَذَا أظهر لأَنهم الَّذين ينْطَلق عَلَيْهِم مشيخة إِنِّي مصبح بِسُكُون الصَّاد على ظهر أَي مُسَافِرًا رَاكِبًا على ظهر الرَّاحِلَة رَاجعا إِلَى وطني لَو غَيْرك قَالَهَا قَالَ النوي جَوَاب لَو مَحْذُوف وَفِي تَقْدِيره وَجْهَان أَحدهمَا لأدبته لإعراضه عَليّ فِي مَسْأَلَة اجتهادية وَافقنِي عَلَيْهَا أَكثر النَّاس وَالثَّانِي لم أتعجب مِنْهُ وَإِنَّمَا أتعجب من قَوْلك أَنْت مَعَ مَا أَنْت عَلَيْهِ من الْعلم وَالْفضل عدوتان تَثْنِيَة عدوة بِضَم الْعين وَكسرهَا وَهِي جَانب الْوَادي جدبة بِفَتْح الْجِيم وَسُكُون الدَّال وَكسرهَا وَكَذَا الخصبة إِذا سَمِعْتُمْ بِهِ بِأَرْض فَلَا تقدمُوا عَلَيْهِ وَإِذا وَقع بِأَرْض وَأَنْتُم بهَا فَلَا تخْرجُوا فِرَارًا مِنْهُ قَالَ الْعلمَاء هُوَ قريب الْمَعْنى من قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاء الْعَدو واسألوا الله الْعَافِيَة فَإِذا لقيتموهم فَاصْبِرُوا قَالَ بَعضهم النَّهْي عَن الْفِرَار من الطَّاعُون تعبدي لَا يعقل مَعْنَاهُ لِأَن الْفِرَار من المهالك مَأْمُور بِهِ وَقد نهي عَن هَذَا فَهُوَ لسر فِيهِ لَا نعلم حَقِيقَته