الْجِزْيَة

731 -[مَسْأَلَة] :

الْمَجُوس لَا كتاب لَهُم، خلافًا لأحد قولي الشَّافِعِي.

(د) مُحَمَّد بن بِلَال، عَن عمرَان الْقطَّان، عَن أبي جَمْرَة، عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: " إِن أهل فَارس لما مَاتَ نَبِيّهم، كتب لَهُم إِبْلِيس الْمَجُوسِيَّة ".

الشَّافِعِي، نَا سُفْيَان، عَن سعيد بن الْمَرْزُبَان، عَن نصر بن عَاصِم قَالَ: قَالَ فَرْوَة بن نَوْفَل: " علام تُؤْخَذ الْجِزْيَة من الْمَجُوس وَلَيْسوا بِأَهْل كتاب؟ فَقَامَ إِلَيْهِ الْمُسْتَوْرد، فَأخذ بلببه وَقَالَ: يَا عَدو الله، تطعن على أبي بكر، وَعمر، وَعلي، وَقد أخذُوا مِنْهُم الْجِزْيَة. فَذهب بِهِ إِلَى الْقصر، فَخرج عَلَيْهِم عَليّ، فَقَالَ ابْتِدَاء: أَنا أعلم النَّاس بالمجوس؛ كَانَ لَهُم علم يعلمونه، وَكتاب يدرسونه، وَإِن ملكهم سكر، فَوَقع على بنته - أَو أمه - فَاطلع عَلَيْهِ بعض أهل مَمْلَكَته، فَلَمَّا ضحى جَاءُوا يُقِيمُونَ عَلَيْهِ الْحَد، فَامْتنعَ مِنْهُم، فَدَعَا أهل مَمْلَكَته، فَقَالَ: تعلمُونَ دينا خيرا من دين آدم، قد كَانَ آدم ينْكح بنيه من بَنَاته، فَأَنا على دين آدم، وَمَا نرغب بكم عَن دينه. فَبَايعُوهُ وقاتلوا من خالفهم حَتَّى قتلوهم فَأَصْبحُوا وَقد أسرِي على كِتَابهمْ، فَرفع وَذهب الْعلم الَّذِي فِي صُدُورهمْ، وهم [أهل] كتاب، وَقد أَخذ رَسُول الله، وَأَبُو بكر وَعمر مِنْهُم الْجِزْيَة ".

[ق 167 - أ] / سعيد ضعف.

مَالك، عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد، عَن أَبِيه " أَن عمر بن الْخطاب ذكر الْمَجُوس، فَقَالَ: مَا أَدْرِي مَا أصنع فِي أَمرهم؟ فَقَالَ لَهُ عبد الرَّحْمَن بن عَوْف:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015