كان ضعيفاً. وقال أبو حاتم: ليِّن الحديث، ليس بالقويِّ، ولا ممَّن يحتجُّ بحديثه (?). وقال النَّسائيُّ: ضعيف (?). وقال ابن خزيمة: لا أحتجُّ به لسوء حفظه (?). وقال التِّرمذيُّ: صدوقٌ، وقد تكلَّم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه، وسمعتُ محمَّد بن إسماعيل يقول: كان أحمد بن حنبل وإسحاق بن إبراهيم والحميديُّ يحتجُّون بحديث ابن عقيل. قال محمَّد بن إسماعيل: وهو مقارب الحديث (?). وقال الحاكم أبو أحمد: [كان أحمد بن (?) حنبل وإسحاق بن إبراهيم يحتجَّان بحديثه] (?)، ليس بذاك المتن المعتمد.

والدَّليل على طهوريته: قول النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الماء لا يجنب"، وقال: "الماء ليس عليه جنابة".

قالوا: ولأَنَّه غسل به محلٌّ طاهرٌ فلم تزل طَهوريته، كما لو غسل [به] (?) الثَّوب، ولأَنَّه لاقى محلاً طاهراً فلا يخرج عن حكمه بتأدية الفرض [به] (?)، كالثَّوب يصلي فيه مراراً O.

*****

طور بواسطة نورين ميديا © 2015