تطوُّعًا، فأفطرت، فأمرها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن تقضي يومًا مكانه. تفرَّد به الضَّحَّاك عن منصور (?)، قال يحيى: الضَّحَّاك ليس بشيءٍ (?).

وقال أبو زرعة: محمَّد بن حميد كذَّابٌ (?).

ز: كان في النُّسخة التي نقلت منها: (الحسين بن الحسن الأنطاكيُّ)، وهو وهمٌ، إنَّما هو: الحُسين بن الحُسين بن عبد الرَّحمن الأنطاكيُّ، قاضي الثغور، ويعرف ب " ابن الصَّابونيُّ "، روى عنه أبو بكر الشَّافعيُّ والدَّارَقُطْنِيُّ وابن شاهين، وكان ثقةً، توفي سنة تسع عشرة وثلاثمائة، وقد وجدته على الصَّواب في نسخة أخرى.

وقوله: (عن محمَّد بن حميد) وهمٌ، وظنَّه المؤلِّف: الرَّازيُّ، فتكلَّم فيه، وإنَّما هو: محمَّد بن حِمْيَر السَّليحيُّ (?)، وهو ثقةٌ، روى له البخاريُّ في "صحيحه" (?)، والجُرْجُسيُّ (?) لا يروي عن محمَّد بن حميد الرَّازيِّ شيئًا.

وقوله: (عن منصور بن أبان) وهمٌ، إنَّما هو: منصور بن زاذان (?)، أحد الثِّقات المشهورين، والأولياء الصَّالحين O.

*****

طور بواسطة نورين ميديا © 2015