وأمَّا طريقه الثَّاني: ففيه المثنَّى بن الصَّبَّاح، قال أحمد (?) وأبو حاتم الرَّازيُّ (?): لا يساوي شيئًا، هو مضطرب الحديث. وقال النَّسائيُّ: متروك الحديث (?). وقال يحيى: ليس بشيءٍ (?). وقال ابن حِبَّان: تركه ابن المبارك ويحيى القطَّان وابن مهديٍّ ويحيى بن معين وأحمد بن حنبل (?).
وأمَّا طريقه الثَّالث: ففيه ابن لهيعة، وكان يحيى بن سعيد لا يراه شيئًا (?). وقال أبو زرعة: ليس ممَّن يحتجُّ به (?).
وأمَّا طريقه الرَّابع: ففيه حسين بن ذكوان، وقد أخرج عنه في الصِّحاح، لكن قال يحيى بن معين: فيه اضطرابٌ (?). وقال العقيليُّ: هو ضعيفٌ (?).
وأمَّا حديث أسماء بنت يزيد: ففيه شهر بن حوشب، قال ابن عَدِيٍّ: لا يحتجُّ بحديثه (?). وقال ابن حِبَّان: كان يروي عن الثِّقات المعضلات (?).
وفيه: عبد الله بن عثمان بن خثيم، قال يحيى بن معين: أحاديثه ليست