الْجَنْبِ وَمَنْ أَكَلَ الْهِنْدِبَا وَنَامَ عَلَيْهِ لَمْ يَحُكَّ فِيهِ سُمٌّ وَلا سِحْرٌ وَلا يَقْرَبْهُ شَيْءٌ مِنَ الدَّوَابِّ حَيَّةٌ وَلا عَقْرَبٌ وَمَنْ أَكَلَ مِنْ بَقْلَةِ الْبَاذَرُوجِ أَمَرَ اللَّهُ الْمَلائِكَةَ يَكْتُبُونَ لَهُ الْحَسَنَاتِ حَتَّى يُصْبِحَ (مي) من حَدِيث عَائِشَة (قلت) لم يبين علته وَفِيه مُوسَى بن جَعْفَر بن سَالم الْجعْفِيّ مَا عَرفته وَالله تَعَالَى أعلم.

(118) [حَدِيثٌ] مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ مِنْ إِبْلِيسَ فَلْيَذُبَّ شَحْمَهُ وَلَحْمَهُ بِقُلِّ الطَّعَامِ وَالتَّفَكُّرِ فَإِنَّ مِنْ قِلَّةِ الطَّعَامِ حُضُورَ الْمَلائِكَةِ وَكَثْرَةَ التَّفَكُّرِ فِيمَا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ (مي) من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن بحير.

(119) [حَدِيثٌ] أَبْلُوا أَجْسَامَكُمْ بِالْجُوعِ وَالْعَطَشِ وَأَفْنُوا لُحُومَكُمْ وَأَذِيبُوا شُحُومَكُمْ تُسْتَبْدَلُوا لُحُومًا طَيِّبَةً مَحْشُوَّةً بِالْمِسْكِ وَالْكَافُورِ فِي الْجَنَّةِ (مي) من حَدِيث أنس وَفِيه إِسْمَاعِيل بن أبي زِيَاد الشَّامي.

(120) [حَدِيثٌ] مَا مِنْ زَرْعٍ عَلَى الأَرْضِ وَلا ثَمَرَةٍ عَلَى الأَشْجَارِ إِلا عَلَيْهَا بِسْمِ اللَّهِ هَذَا رِزْقُ فلَان ابْن فُلانٍ.

وَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى {وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلا يَعْلَمُهَا} (حا) من حَدِيث ابْن عمر قَالَ فِي الْمِيزَان هَذَا بَاطِل (قلت) هَذَا الحَدِيث ذكره ابْن درباس فِي مُخْتَصر الموضوعات وَقَالَ فِي الْكَلَام عَلَيْهِ قَالَ الْحَاكِم هَذَا حَدِيث تفرد بِهِ حمويه بن الْحُسَيْن ابْن معَاذ وَهُوَ غير مَقْبُول مِنْهُ فَإِن شَيْخه أَحْمد بن الْخَلِيل ثِقَة، قَالَ الْخَطِيب وَقد رَوَاهُ أَبُو عَليّ مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم عَن أَحْمد بن الْخَلِيل، وَكَانَ أَبُو عَليّ هَذَا كذابا مَعْرُوفا بِسَرِقَة الْأَحَادِيث، ونراه سَرقه من حمويه، انْتهى فَكَأَنَّهُ فِي بعض نسخ الموضوعات دون بعض وَالله تَعَالَى أعلم.

(121) [حَدِيثٌ] مَا بَاتَ قَوْمٌ شِبَاعًا إِلا حَسُنَتْ أَخْلاقُهُمْ وَلا بَاتَ قَوْمٌ جِيَاعًا قَطُّ إِلا سَاءَتْ أَخْلاقُهُمْ وَمَنْ قَلَّ أَكْلُهُ قَلَّ جَسَدُهُ (الشِّيرَازِيّ) فِي الألقاب من حَدِيث عَليّ وَفِيه الْحَارِث الْهَمدَانِي.

(122) [حَدِيثٌ] الْمُؤْمِنُ حُلْوٌ يُحِبُّ الْحَلاوَةَ، وَمَنْ حَرَّمَهَا عَلَى نَفْسِهِ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ، لَا تُحَرِّمُوا نِعَمَ اللَّهِ وَالطِّيِّبَاتِ (مي) من حَدِيث عَليّ (قلت) لم يبين علته وَفِيه عبيد الله المَخْزُومِي مَا عَرفته، وَقَالَ السخاوي فِي الْمَقَاصِد الْحَسَنَة حَدِيث واه وَالله تَعَالَى أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015