يُوسُف قَالَ ابْن مَنْدَه كَانَ صَاحب مَنَاكِير وَعنهُ عَليّ بن زَنْجوَيْه مَا عَرفته وَالله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أعلم.
(113) [حَدِيثٌ] اللَّحْمُ يُنْبِتُ اللَّحْمَ وَمَنْ تَرَكَ اللَّحْمَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا سَاءَ خُلُقُهُ (مي) من حَدِيث عَليّ وَفِيه سُلَيْمَان النَّخعِيّ (قلت) أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من طَرِيق مسْعدَة ابْن اليسع عَن عَليّ قَوْله وَالله تَعَالَى أعلم.
(114) [حَدِيثُ] الْحَسَنِ بْنِ عَليّ أَن النَّبِي قَالَ لَهُ يَا بُنَيَّ كُلِ الْكَرَفْسَ فَإِنَّهَا بَقْلَةُ الأَنْبِيَاءِ مَعْفُوٌّ عَنْهَا وَهِيَ طَعَامُ الْخَضِرِ وَإِلْيَاسَ وَالْكَرَفْسُ يُفَتِّحُ السُّدَدَ وَيُذَكِّي الْقَلْبَ وَيُورِثُ الْحِفْظَ وَيَطْرُدُ الْجُنُونَ وَالْجُذَامَ وَالْبَرَصَ وَالْجِنَّ (قلت) لم يبين علته وَفِيه عِيسَى بن سُلَيْمَان عَن الثَّوْريّ فَإِن كَانَ هُوَ أَبُو طيبَة الدَّارمِيّ فقد ضعفه ابْن معِين وَقَالَ لَا أعلم أَنه كَانَ يتَعَمَّد الْكَذِب وَلَعَلَّه شبه عَلَيْهِ وَإِن كَانَ غَيره فَلَا أعرفهُ وَعنهُ الْوَلِيد بن مُحَمَّد بن الْوَلِيد الْأَنْطَاكِي لَا أعرفهُ وَالله تَعَالَى أعلم.
(115) [حَدِيثٌ] الْحَسَنِ أَيْضًا يَا بُنَيَّ نَمْ عَلَى قَفَاكَ يَخْمُصْ بَطْنُكَ وَخُذْ مِنْ شَعْرِكَ تَحْسُنْ رَقَبَتُكَ وَاكْتَحِلْ يضيء بَصَرُكَ وَادَّهِنْ غِبًّا سُنَّةُ نَبِيِّكَ وَادَّهِنْ بِالْبَنَفْسَجِ (مي قلت) هُوَ بِسَنَد الَّذِي قبله وَالله أعلم.
(116) [حَدِيثٌ] مَنْ كَانَتْ فِي بَيْتِهِ شَاةٌ كَانَتْ فِي بَيْتِهِ بَرَكَةٌ وَمَنْ كَانَتْ فِي بَيْتِهِ شَاتَانِ كَانَتْ فِي بَيْتِهِ بَرَكَتَانِ وَمَنْ كَانَتْ فِي بَيْتِهِ ثَلاثُ شِيَاهٍ اعْتَزَلَ مِنَ الْفَقْرِ وَفَرَشَتْ عَلَى بَيْتِهِ الْمَلائِكَةُ تَقُولُ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ (مي) مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَفِيهِ عمر ابْن دَاوُد عَن سِنَان بن أبي سِنَان وهما مَجْهُولَانِ والمعلى بن مَيْمُون مَتْرُوك (قلت) الْمُنكر من الحَدِيث آخِره وَأما صَدره فَلهُ شَوَاهِد مِنْهَا عِنْد البُخَارِيّ فِي الْأَدَب الْمُفْرد وَابْن أبي الدُّنْيَا فِي إصْلَاح المَال من حَدِيث على الشَّاة بركَة والشاتان بركتان وَالثَّلَاث شِيَاه ثَلَاث بَرَكَات وَفِي سَنَده إِسْمَاعِيل بن سُلَيْمَان مَتْرُوك وَكَون الْغنم بركَة قد جَاءَ فِي أَحَادِيث كَثِيرَة مِنْهَا حَدِيث أم هَانِئ اتخذي غنما فَإِن فِيهَا بركَة رَوَاهُ أَحْمد وَابْن مَاجَه بِسَنَد صَحِيح وَمِنْهَا حَدِيث عُرْوَة الْبَارِقي الْإِبِل عز لأَهْلهَا وَالْغنم بركَة وَالْخَيْر مَعْقُود فِي نواصي الْخَيل إِلَى يَوْم الْقِيَامَة رَوَاهُ ابْن مَاجَه بِسَنَد رِجَاله ثِقَات وَالله تَعَالَى أعلم.
(117) [حَدِيثُ] مَنْ أَكَلَ السَّذَابَ وَنَامَ عَلَيْهِ نَامَ آمِنًا عَنِ الدَّاءِ وَالدُّبَيْلَةِ وَذَات