والدعاء، لكن لا يجوز لها زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنها منهية عن زيارة القبور.
قال الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي الديار السعودية رحمه الله في [مجموع فتاويه] (3 / 239) : والصحيح في المسألة منعهن من زيارة قبره صلى الله عليه وسلم؛ لأمرين: أولا: عموم الأدلة، والنهي إذا جاء عاما فلا يجوز لأحد تخصيصه إلا بدليل، ثم العلة موجودة هنا. . انتهى (?) .
وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في منسكه (?) لما ذكر زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم لمن زار مسجده الشريف، قال: وهذه الزيارة إنما تشرع في حق الرجال خاصة، أما النساء فليس لهن زيارة شيء من القبور، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه «لعن زوارات القبور من النساء، والمتخذين عليها المساجد والسرج» .
وأما قصد المدينة للصلاة في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم والدعاء فيه، ونحو ذلك مما يشرع في سائر المساجد فهو مشروع في حق الجميع. انتهى.