* الإكثار من ذكر «لا اله إلا الله» يورث الطاعة ويوجب المغفرة *

الإكثار من ذكر «لا اله إلا الله» مندوب إليه لعموم قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً) (?).

وقوله تعالى: (وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ الله لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) [الأحزاب: 35]

وقول النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ» قَالُوا: وَمَا الْمُفَرِّدُونَ؟ يَا رَسُولَ الله قَالَ «الذَّاكِرُونَ اللهَ كَثِيراً، وَالذَّاكِرَاتُ» (?).

وقَالَ رَجَلٌ للنَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا رَسُولُ اللهِ إنَّ شَرَائِعَ الإسْلاَمِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ فأخبِرْنِي بِشَيْءٍ أَتَشَبَّثُ بِهِ (?)، قَالَ صلى الله عليه وسلم: «لا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْباً مِنْ ذِكْرِ الله» (?).

فالذكر أيسر العبادات مع كونه أجلها وأفضلها وأكرمها على الله تعالى, فإن حركة اللسان أخف حركات الجوارح , فيه يحصل الفضل للذاكر وهو قاعد على فراشه وفي سوقه , وفي حال صحته وسقمه, وفي حال نعيمه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015